اليمن .. الحوثيون يعرضون على "الشرعية" صفقة جديدة لتبادل الأسرى

صنعاء (ديبريفر)
2019-10-11 | منذ 4 سنة

أسرى حوثيون -أرشيف

عرضت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، يوم الخميس، على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، صفقة لتبادل الأسرى تشمل ألفي أسير بعد أن أفرجت الجماعة عن مئات الأسرى من جانب واحد نهاية سبتمبر الفائت.

وقال القيادي في الجماعة رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في تغريدة على "تويتر"، "عرضنا على مرتزقة العدوان اليمنيين عبر وساطة محلية صفقة تبادل لألفي أسير حرب من الطرفين كمرحلة أولى".

وأضاف "أكدنا للوساطة المحلية جهوزيتنا للتنفيذ خلال أسبوع  إن كانوا جاهزين، ونحن الآن بانتظار رد الطرف الآخر".

ولم يرد رد من الحكومة اليمنية "الشرعية" حتى الآن لكنها سبق ورفضت في فبراير الماضي خلال مباحثات في عمان بشأن ملف الأسرى، مقترحاً للحوثيين بالإفراج عن ألفي أسير لديهم مقابل العدد نفسه من أسراها لدى الحكومة.

وتمسكت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حينها بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الأسرى بشكل كامل، بما يشمل "الكل مقابل الكل" .
وأفرجت جماعة الحوثيين في 30 سبتمبر الماضي عن مئات الأسرى في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة التي تحاول إحياء عملية السلام المتعثرة.

وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى عبر عن استيائه من عدم اتخاذ الحكومة اليمنية "الشرعية" خطوة مماثلة لمبادرة جماعته الأحادية بالإفراج عن 350 أسيراً بينهم 3 سعوديين.

والثلاثاء الماضي انتقد المرتضى أداء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في ملف الأسرى، واصفاً إياه بـ "الضعيف".

واعتبر المرتضى، في تغريدة على "تويتر"، "الأداء الضعيف للمبعوث الأممي وفريقه في ملف الأسرى كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتعنت قوى العدوان ومرتزقتهم في تنفيذ الاتفاق"، وذلك في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، والحكومة المعترف بها دولياً.

ويعد ملف الأسرى من أهم الملفات الشائكة، التي شملها اتفاق ستوكهولم المبرم في منتصف ديسمبر العام الفائت بين الحكومة "الشرعية" وجماعة أنصار الله (الحوثيين) برعاية أممية، حيث اتفقت الأطراف على تبادل قوائم بنحو 15 ألف أسير، إلا أن التنفيذ الفعلي للاتفاق لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، والتفاهمات حول ملف تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ الذي كان مقرراً الانتهاء منه في يناير الفائت.

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet