اليمن .. "الشرعية" تنفي تلقي أي عرض من الحوثيين بشأن الأسرى

الرياض (ديبريفر)
2019-10-12 | منذ 4 سنة

نفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الجمعة، تلقيها أي عرض من جماعة الحوثيين (أنصار الله) بشأن صفقة تبادل أسرى من الطرفين، متهمةً الجماعة بالمزايدة بالقضايا الإنسانية لأغراض سياسية.

وكانت جماعة الحوثيين، قالت يوم الخميس، إنها عرضت على الحكومة اليمنية "الشرعية" صفقة لتبادل ألفي أسير عبر وساطة محلية وإنها في انتظار الرد.

وقال مسؤول ملف الأسرى في الحكومة اليمنية "الشرعية" هادي هيج، في تغريدة على "تويتر"، ‏"لم يصلنا شيء من ذلك وموقفنا واضح".

وأضاف "يجب أن نحترم ماوقعنا عليه إن كنا صادقين ومستعدين للتنفيذ بما وقعنا عليه أخيراً الآن، ونحن جاهزون" وذلك في إشارة لتوقيع اتفاقية الأسرى ضمن اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي التي تضمنت إطلاق كافة المعتقلين لدى الطرفين بشكل كامل.

واستطرد هيج قائلاً "أما المزايدة بالقضايا الإنسانية للمختطفين والأسرى لأغراض سياسية فهذه لغة العاجز".

وفي فبراير الماضي رفضت الحكومة اليمنية "الشرعية" خلال مباحثات في عمان بشأن ملف الأسرى، مقترحاً للحوثيين بالإفراج عن ألفي أسير لديهم مقابل العدد نفسه من أسراها لدى الحكومة.

وتمسكت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حينها بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الأسرى بشكل كامل، بما يشمل "الكل مقابل الكل" .

وأفرجت جماعة الحوثيين في 30 سبتمبر الماضي عن مئات الأسرى في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة التي تحاول إحياء عملية السلام المتعثرة.

ونفذ الطرفان خلال العامين الماضيين صفقات تبادل أسرى ورفات، عبر وساطات محلية وقبلية، تم خلالها الإفراج عن العشرات من الطرفين.

ويعد ملف الأسرى من أهم الملفات الشائكة، التي شملها اتفاق ستوكهولم المبرم في منتصف ديسمبر العام الفائت بين الحكومة "الشرعية" وجماعة أنصار الله (الحوثيين) برعاية أممية، حيث اتفقت الأطراف على تبادل قوائم بنحو 15 ألف أسير، إلا أن التنفيذ الفعلي للاتفاق لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، والتفاهمات حول ملف تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ الذي كان مقرراً الانتهاء منه في يناير الفائت.

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet