" قطر الخيرية " تكشف جملة حقائق حول دعمها لمجال التعليم �

الدوحة (ديبريفر)
2019-10-13 | منذ 3 سنة

التعليم في اليمن

قالت مؤسسة قطر الخيرية، اليوم الأحد، أن الدعم الذي قدمته لمجال التعليم في اليمن "يأتي ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بالتنسيق مع مجموعة قطاع التعليم التي تشرف عليها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم في اليمن".

وأكد المؤسسة في بيان لها اليمن أنها " تابعت بأسف شديد ما صدر بشأن طباعة الكتب المدرسية في اليمن، حيث تضمن جملة من المغالطات والاتهامات التي تستنكرها بشدة".

وأضافت :" أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن هي التي تحدد الاحتياجات الهامة والضرورية للتعليم، وبناء على ذلك يتم توفير الدعم والتمويل اللازمين لهذه المشاريع من قبل مختلف المنظمات الإنسانية والدول المانحة".

وأشار البيان إلى أن " الكتب ما تزال في إطار إجراءات المناقصات ولم تطبع بعد، بل تم الإعلان عن مناقصة لطباعة الكتب المدرسية".. مؤكداً أن " سياسة قطر الخيرية تقتضي الإعلان عن المناقصات لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص أمام الموردين ومقدمي الخدمات".

وأبدت المؤسسة استغرابها " من الحكم على كتب لم يتم طباعتها أصلاً ولا الاطلاع على مضمونها أو محتواها وتوجيه الاتهامات لها على أساسها".

وأوضح البيان ان الدعم والتمويل اقتصرا على طباعة الكتب العلمية فقط للصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائي، وهي نفس الكتب التي تُدرس في اليمن منذ 30 عاماً، ولم يطرأ عليها أي تغيير سوى في 2005، حين تم تغيير شكل الغلاف وبعض الرسوم والمسائل العلمية فقط.

ولفت البيان إلى أنه يتم " تدريس نفس هذه الكتب العملية في كافة المحافظات اليمنية مثل عدن ومأرب وحضرموت، وقامت عدد من المنظمات الدولية بطباعتها في الأعوام السابقة والعام الفائت، ووزعت على مختلف المحافظات اليمنية".

وأكدت " قطر الخيرية" أن " المغالطات والاتهامات لن تثنيها عن مواصلة دعم الشعب اليمني، في أزمته الحالية" وأنها ستسمر في " دعم مجال التعليم في اليمن كي لا يهدد النقص في المواد المالية حصول الأطفال على حقهم في تعليم جيد ومنصف".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet