Click here to read the story in English
تتوالي الإشارات الإيجابية المتجهة نحو "السلام" عوضاً عن الحرب في اليمن، عبر تسريبات تكشف عنها الصحافة الدولية تباعاً، تؤكد محادثات بين السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
آخر تلك الإشارات، ما خرجت به صحيفة " فيننشال تايمز" البريطانية، في وقت متأخر من مساء الجمعة الفائتة، من " ان السعودية تُجري محادثات مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) حول إمكانية فتح مطار صنعاء الدولي".
وأكدت الصحيفة ان "المفاوضات سرية وبدأت عقب إعلان الحوثيين إيقاف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المملكة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار جماعة أنصار الله (الحوثيين) إيقاف هجماتهم على المنشآت الاقتصادية للمملكة ، قابلته السعودية بإيقاف غاراتها على أربع محافظات يمنية واقعة تحت سيطرة الجماعة.
وسردت الصحيفة عدداً من المواقف الايجابية كإطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيين) لعدد من الأسرى السعوديين، ووصفتها بـ"تدابير لبناء الثقة" مهدت ، بحسب الصحيفة، إلى فتح مناقشة ملفات أخرى مثل "رفع الحصار، والإفراج عن سفن المشتقات النفطية، والسماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة".. بالإضافة إلى "إعادة فتح مطار صنعاء الدولي" المغلق منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ومنذ أقل من شهر، تتحدث عديد وسائل إعلام عالمية وعربية عن تقارب بين السعودية وجماعة أنصار الله، ومحادثات غير مباشرة بينهما، ويأتي ذلك بالتزامن مع تخفيض لسقف التوترات بين المملكة وإيران ودعوات متبادلة مرحبة بالحوار بين البلدين، عبر وساطات دولية تصدرها في اليومين الفائتين الرئيس الباكستاني عمر خان.