روسيا تؤكد عدم سماحها بحدوث اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري

أبوظبي (ديبريفر)
2019-10-15 | منذ 3 سنة


قال مبعوث موسكو الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، اليوم الثلاثاء، "روسيا لن تسمح بحدوث اشتباكات في القوات التركية والجيش السوري".. مضيفاً :" هذا ببساطة غير مقبول.. وبالطبع لن نسمح به".

وأكد لافرنتيف في تصريحات للصحفيين على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرسمية لأبوظبي، أن "روسيا توسطت في اتفاق بين القوات الحكومية السورية والقوى الكردية مما سمح بدخول القوات السورية منطقة يسيطر عليها الأكراد ".

وأشار إلى أن "المحادثات بين الأكراد ودمشق جرت في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا وأماكن أخرى، وأن هناك اتصالات بين مسؤولين أتراك وسوريين لتجنب أي صراع بين البلدين".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها، الموجودة في سوريا منذ عام 2015، تقوم بدوريات على "خط الاتصال" بين القوات السورية والتركية.

واشتدت المعارك ، اليوم الثلاثاء، بين مقاتلي تحالف قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولاتزال المعارك مستمرة في محور رأس العين، فيما استطاعت القوات التركية السيطرة على ثلاث قرى في محيط رأس العين.

وتواصلت المعارك في المحاور الغربية لمدينة منبج، بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا وقوات مجلس منبج العسكري الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا، وذلك مع وصول طلائع قوات الحكومة السورية إلى مركز المدينة.

وأفاد مراسل "بي بي سي" في سوريا، عن وجود حشود عسكرية تركية على تخوم مدينة عين العرب، كوباني، وأنباء عن غارات جوية تركية تستهدف مواقع فيها.

ودخلت القوات التركية والموالون لها قبل ثلاثة أيام إلى أطراف رأس العين، لكنها لم تتمكن من التقدم فيها أمام مقاومة شرسة من قوات سوريا الديموقراطية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال مراسل "بي بي سي" إن "مواطنين تركيين قتلا وأصيب 17 آخرون بسبب سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون أكراد على بلدة كيزل تبه الحدودية في ولاية ماردين".

وبدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين وصولاً إلى مدينة تل أبيض شمال الرقة، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.

وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet