Click here to read the story in English
أبدى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، يوم الثلاثاء استعداد طهران للوساطة، في حال قبلت السعودية بحل سياسي في اليمن الذي يعيش صراعاً دموياً على السلطة للعام الخامس على التوالي.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وبحرية وجوية دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين (أنصار الله) أواخر العام 2014.
وقال لاريجاني خلال لقائه نائب رئيس البرلمان الألماني كلاود ياروت ، "لو قبل السعوديون بالحل السياسي فإن إيران ستقوم بدور الوساطة في قضية اليمن" بحسب مانقلته وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وأضاف "أن واشنطن مازالت تتصور بأنه لم ينتهِ بعد عهد حلب المال من السعودية"، حد تعبيره.
وأكد لاريجاني أن بلاده تريد تسوية الخلافات مع السعودية، لكن واشنطن لا تسمح بذلك، إذ أن نفطها رهين بهذه الخلافات.
واعتبر أن الولايات المتحدة "تشكل إحدى أهم القضايا الخلافية بين إيران والسعودية".
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 10 ملايين شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.