أعلن مستشفى الثورة العام، وهو أكبر مستشفى حكومي في مدينة تعز وسط اليمن،، تعليق عمله وخدماته الطبية احتجاجاً على أعمال عنف وقتل نفذها مسلحين داخل المستشفى.
وأرجع مستشفى الثورة في بيان له تعليق خدماته الطبية وذلك احتجاجاً على اقتحامه من قبل مسلحين وتصفية أحد الجرحى وإصابة ممرض في قدميه.. مؤكداً، توقف العمل في المستشفى بجميع اقسامه " حفاظاً على سلامة الكادر الطبي ونزلاء المستشفى على حد سواء".
وكان مسلحين قاموا مساء أمس الجمعة، بمهاجمة قسم الطوارئ في المستشفى وقتل جريح واصابة ممرض، إثر خلاف نشب بين مواطنين في حي السواني، تسبب بقتل مواطن واصابة آخر.
وقالت المصادر أن المسلحين قاموا بتصفية الجريح حلمي سيف الشرعبي رميا بالرصاص، مما أسفر عن وقوع اشتباكات داخل المستشفى تسببت بإصابة أحد الممرضين.
من جانبها أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في صفحتها على تويتر، مساء اليوم السبت، أن "أعمال العنف في المستشفيات الميدانية التابعة لها، يهدد بشكل جدي استمرار العمل في محافظة تعز".
يذكر أن مستشفى الثورة في تعز، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، قد تعرضت للاقتحام من قبل مسلحين في مرات عديدة.
وفي سياق متصل، وجهت السلكة المحلية في مدينة تعز بسرعة ضبط المتورطين في حادثة اقتحام مستشفى الثورة وتصفية أحد الجرحى.
وقال، إعلام شرطة تعز، إن وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي وجه بسرعة التنسيق مع قائد المحور ومدير عام الشرطة والتحقيق مع قائد وأفراد حراسة بوابة مستشفى الثورة ورفع تقرير حول الحادثة.