Click here to read the story in English
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، المتواجد في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء اليوم الأحد، مقاطعة أعمال المجلس السياسي الذي انشأته جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالشراكة مع الرئيس السابق للمؤتمر علي عبدالله صالح.
وقال الحزب في بيان له نشره على موقع الإلكتروني " صحيفة مؤتمر نت " الإلكترونية في صنعاء، إن قرار " مقاطعة أعمال ومخرجات المجلس السياسي ومجلس النواب ومجلس الوزراء ومجلس الشورى"، قد اتخذ رداً على " إطلاق سراح مجموعة من منتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الحزب والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح في العام 2011".
ووفق البيان، فقد أعربت اللجنة العامة للمؤتمر عن " استنكارها الشديد لعملية الإطلاق المفاجئة للمتهمين بتفجير دار الرئاسة في صنعاء، الذي خلف 14 قتيلاً و200 جريح ومعاق".
وأكد البيان أن " المفرج عنهم لا علاقة لهم بأسرى الحرب لا من قريب ولا من بعيد، لأنهم متهمون بقضية جنائية".
وكان حزب الإصلاح قد أعلن، الخميس الفائت، إفراج جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن خمسة من المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وكشف مصدر أمني يمني في صنعاء لوكالة " سبوتنيك" الروسية، كيف تمت عملية الإفراج عن المتهمين الذين كانوا محتجزين داخل أحد سجون صنعاء.
وقال المصدر الأمني :" عملية الإفراج عن المتهمين تمت عبر صفقة تبادل أسرى، بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الإصلاح".. لافتاً إلى أن " مشايخ قبليون قادوا الصفقة التي أفضت إلى تبادل 24 أسيراً ومعتقلاً بينهم الخمسة المتهمون بمحاولة اغتيال الرئيس صالح".