أدلي، اليوم الاثنين، نحو 27,4 مليون كندي بأصواتهم في انتخابات تشريعية يختارون فيها 338 نائبا يمثلونهم في البرلمان.
ورجحت استطلاعات رأي نهاية الأكثرية المطلقة التي يتمتع بها رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو، في ظل صعود الزعيم المحافظ أندرو شير. وركزت الحملات الانتخابية بشكل عام على قضية اللاجئين السوريين والمناخ وخفض الضرائب.
ويتوقع من الانتخابات التشريعية الكندية أن تحسم نتيجتها من سيتولى رئاسة الحكومة، حيث يتنافس رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو، بعد أربع سنوات في السلطة، والزعيم المحافظ أندرو شير.
ودعي نحو 27,4 مليون كندي لانتخاب 338 نائبا عقب حملة انتخابية غالبا ما شهدت توترات.. ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية في وقت متأخر مساء اليوم الاثنين.
ويقول مراقبون دوليون "إنْ صدقت استطلاعات الرأي، فمن المرجح أن يضع الكنديون عبر هذا الاقتراع حدا للأكثرية المطلقة التي كان يتمتع بها رئيس الوزراء المنتهية ولايته منذ انتصاره المفاجئ سنة 2015".
وكانت الحملة الانتخابية انتهت كما بدأت منذ أربعين يوما، وأفرزت تعادلا شبه كامل في نوايا التصويت بين الحزبين الكبيرين اللذين يتعاقبان على الحكم منذ 1867. وهو أمر لم يسبق له مثيل منذ عقود.
وينص النظام الانتخابي الكندي على أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يمكن أن يبقى في منصبه حتى لو لم يحصل حزبه على أكثرية المقاعد، على أن يجمع أكثرية الأصوات خلال تصويت الثقة في مجلس العموم.