تجددت، اليوم الخميس، في مدينة تعز وسط اليمن، التظاهرات الاحتجاجية لمطالبة قيادات السلطة المحلية والعسكرية إيجاد حلول " عملية وحقيقية" لملف جرحى المحافظة، والفساد.
وندد المحتجون بـ" فساد السلطة المحلية والقيادة العسكرية" ، متهمين إياها استغلال معاناتهم منذ بداية الحرب في العام 2015.
وطالب المحتجون من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إقالة قيادات السلطة المحلية، وقادة الألوية العسكرية، باعتبارهم " السبب الرئيسي في استمرار معاناة الجرحى".
وقام المحتجون بإغلاق ديوان المحافظة المؤقت، ومقرا قيادة محور تعز، واللجنة الطبية العسكرية لعلاج جرحى الحرب في المدينة.
واستمرت التظاهرات لليوم الثاني على التوالي، رغم توجيه محافظ تعز نبيل شمسان، بصرف مبلغ ثلاثمائة مليون ريال يمني لحساب الجرحى بشكل " عاجل واستثنائي"، إلى حين صرف مخصصات جرحى المحافظة والبالغة مليار ريال يمني.
ودعا شمسان، الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة، منذ شهر إبريل الفائت، إلى عدم استغلال ملف الجرحى لـ"المزايدة السياسية".