قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن " واشنطن لا تملك تفويضاً بموجب القانون الدولي أو الأمريكي لزيادة وجودها العسكري في سوريا".
ووجهت وزارة الدفاع الروسية انتقادات حادة للخطط الأمريكية بالإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في شرق سوريا وتعزيزه، واصفة ذلك بأنه " لصوصية عالمية برعاية دولة، بدافع حماية مهربي النفط وليس من منطلق مخاوف أمنية حقيقية".
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية ، اليوم السبت : القوات الأمريكية وشركات أمنية خاصة في شرق سوريا توفر الحماية لمهربي النفط الذين يجنون ما يربو على 30 مليون دولار شهرياً".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قد قال أمس الجمعة، إن "واشنطن سترسل مركبات مدرعة وقوات للحقول النفطية السورية بهدف منع وقوعها في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية".
وتصر روسيا منذ فترة طويلة على أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني.
واكتسب الموقف الروسي في سوريا قوة إضافية بعد الانسحاب الأمريكي من شمال شرق البلاد وتفاوضت موسكو قبل أيام على اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمساعدة في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية السورية مسافة 30 كيلومترا تقريبا عن الحدود السورية التركية.