Click here to read the story in English
اعتبر مسؤول سعودي، اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات، رسالة قوية إلى جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وقال المسؤول السعودي في حديث للصحفيين في وقت متأخر الجمعة، إن الاتفاق "سيوجه رسالة قوية إلى الحوثيين واليمنيين مفادها أن وجود السعودية في اليمن ليس للسيطرة على الأرض أو الاستحواذ على الغاز والنفط وإنما لدعم الدولة ومؤسساتها ووحدتها واستهداف تنظيمي القاعدة وداعش وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الاتفاق كان "فرصة لأن يرى الحوثيون أن السعودية تفضل أن تكون صانعة للسلام في اليمن... بينما تحاول إيران تصعيد الوضع في المنطقة".
وتقود السعودية ومعها حليفتها الرئيسية الإمارات، تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن المدعومة من إيران، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية منذ سبتمبر 2014.
وتحاول السعودية حالياً إعادة تركيز جهود التحالف على قتال الحوثيين على حدودها الجنوبية، وشنت الجماعة مراراً هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مدن سعودية خلال الصراع الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.