Click here to read the story in English
رحب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، بقرار قيادة قوات التحالف بإعادة تموضع قوات التحالف في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
جاء ذلك خلال ترأس الرئيس هادي، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعاً لهيئة مستشاريه وبحضور نائبه، ورئيسا مجلسي النواب والوزراء، للوقوف على التطورات في الساحة اليمنية.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، فقد اثنى هادي على " الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام المملكة العربية السعودية، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء معالم السلام في اليمن".
وأكد هادي، ان الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، هدف بالدرجة الأساسية لرأب الصدع وإنهاء التمرد وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في "إنهاء الانقلاب الحوثي" و"هزيمة مشروع إيران في المنطقة".
وأشار هادي إلى أن " اتفاق الرياض، جاء وفقاً لمرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات الشعب اليمني"، حد قوله.
وفي الاجتماع الذي ناقش عديد قضايا يمنية طارئة، تم التأكيد على "توحيد الجهود وتكثيفها للعمل على تفعيل دور مؤسسات الدولة بشكل ك
امل، والعمل من العاصمة المؤقتة عدن".
كما أكد الاجتماع على أن تواجد "الدولة" في عدن، هو من أجل " القيام بمسؤولياتها على مختلف الصعد وتوفير الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للشعب وتعزيز وحدة القوات المسلحة والأمن وضمان عدم وجود أي سلاح أو تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج وزراتي الدفاع والداخلية".
ووجه الاجتماع دعوة للقوى السياسية اليمنية بأن تكون عند متطلبات والامتناع عن أي فعل يمزق الوحدة الوطنية أو يضعف الجبهة الداخلية".
يذكر أن قيادة قوات التحالف العربي أعلنت صباح اليوم الأحد، إعادة تموضع قوات التحالف بمحافظة عدن لتكون بقيادة المملكة العربية السعودية وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية.