الجنرال جوها يلتقي فريق الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة

الحديدة (ديبريفر)
2019-10-28 | منذ 3 سنة

Click here to read the story in English

دعت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، فريق الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة غربي اليمن، إلى نقل أعماله ومهام التفتيش إلى ميناء الحديدة ومنع ما أسمته القرصنة البحرية على السفن النفطية والتجارية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، فريق جماعة الحوثيين (أنصار الله) في لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

وبحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، ناقش اللقاء الخطوات العملية لتبادل إطلاق الأسرى الكل مقابل الكل من كلا الطرفين في جبهة الساحل الغربي.

وطلب ممثلو الجماعة وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإلزام قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بتنفيذ خطوات إعادة الانتشار في المرحلة الأولى والثانية، حد تعبير  "المسيرة".

ونقلت القناة عن عضو فريق الحوثيين العميد محمد القادري، قوله إن "الأمم المتحدة مطالبة بتوضيح الطرف المعرقل للتفاهمات والاتفاقات ووضع حد لاستمرار الخروق وجرائم القتل بحق الصيادين".

وتتبادل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله) الاتهامات بشأن الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة وعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم المبرم بين الطرفين، في ظل مزاعم للحوثيين بأنهم نفذوا ما يزيد عن 90 بالمائة من التزامات الاتفاق المتعلق بالحديدة منذ عدة أشهر، دون أن تقدم الحكومة "الشرعية" أي خطوة في الاتفاق.

في المقابل تعتبر الحكومة "الشرعية" انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة الثلاثة الرئيسية "تضليل ومسرحية هزلية" وتطالب بانسحاب كلي.

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي، في أطراف المدينة منذ مطلع نوفمبر الماضي بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

ويدور في اليمن صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية والإمارات، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet