Click here to read the story in English
علمت وكالة "ديبريفر" من مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أن دولة الإمارات، بدأت في حشد عدد من الشخصيات الموالية لها في سقطرى، ضد قرارات المحافظ رمزي محروس.
وقالت المصادر أن الإمارات دعت ممثلي المجلس الانتقالي في سقطرى والمدعوم منها إلى التظاهر، غداً الأربعاء للمطالبة بإقالة المحافظ محروس.
التحركات الإماراتية ضد المحافظ محروس، جاءت بعد أن منع مطار سقطرى عدداً من الأجانب العاملين على متن طائرة إماراتية، ضمن طواقم مؤسسة خليفة الإماراتية من الدخول إلى المحافظة دون " فيزة رسمية".
كما أن محروس، اصدر مطلع الشهر الجاري، توجيهات بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة دون إجراءات قانونية، في إشارة واضحة إلى إماراتيين وأجانب يعملون ضمن طواقمهم، وهو ما لم يكن يلتزم به "لا الإماراتيون ولا العمالة التابعة لهم"، وفقاً للمصادر المحلية.
من جهته، ورداً على التحركات الإماراتية الهادفة إقالة المحافظ محروس، رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى" للعمل الإنساني لـ"خرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دولياً".
ودعا المكتب التنفيذي بمحافظة سقطرى، في بيان خاص ،اليوم الثلاثاء، الجهات العاملة في سقطرى الالتزام بالنظام والقانون والتنسيق مع السلطة المحلية، وبما يحقق أمن واستقرار المحافظة.
وأيد المكتب التنفيذي، كل الإجراءات والخطوات والقرارات التي اتخذتها السلطة المحلية بقيادة المحافظة رمزي أحمد محروس.
و طالب المكتب التنفيذي في سقطرى "المواطنين عدم الانجرار وراء بعض الدعوات المحرضة "مؤكداً إنها" تستهدف أمن واستقرار السلم الاجتماعي بما يؤدي إلى إعاقة التنمية وتعطيل المصلحة العامة لسقطرى".