أكدت السعودية موعد توقيع اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المسلح المدعوم إماراتياً, الذي تم تأجيله أكثر من مرة.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في تغريدتين على "تويتر" يوم الجمعة، إن مراسم توقيع اتفاق الرياض ستجري يوم الثلاثاء 5 نوفمبر بقيادة ولي العهد السعودي، وحضور كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وعبر آل جابر عن التطلع "لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن"، عقب توقيع الاتفاق.
وثمّن ما أسماه "دور الرئيس اليمني ووفدي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في التوصل للاتفاق، وتغليبهم مصلحة اليمن وشعبه، ونبذ الفرقة، وتوحيد الصفوف لتحقيق الأمن والاستقرار وفتح المجال للبناء والتنمية".
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معمر الإرياني، الجمعة، قال إن اتفاق الرياض سيتم توقيعه رسمياً، الثلاثاء المقبل, وذلك بعد تأجيل الموعد الذي الذي كان مقرراً الخميس الماضي، في العاصمة السعودية.
وأشار الإرياني إلى أن توقيع الاتفاق سيتم برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والأشقاء والأصدقاء، حد تعبيره.
وأضاف أن هذه المشاركة تؤكد حرص السعودية وهادي "على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران".
وكان من المقرر التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية "الشرعية" والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، إلا أن مصادر حكومية قالت إن الأحداث التي شهدتها محافظتي أرخبيل سقطرى وأبين يومي الأربعاء والخميس كانت وراء تأجيل التوقيع.
ورعت السعودية الفترة الماضية مشاورات بين الحكومة "الشرعية" والمجلس الانتقالي لحل الأزمة التي أعقبت سيطرة الانتقالي على محافظة عدن في العاشر من أغسطس الفائت.
