Click here to read the story in English
وجهت حركة حضرمية مدافعة عن حقوق أهالي حضرموت، دعوة إلى عقد مؤتمر للخروج بقرارات وإجراءات تنفيذية مزمنة لتحقيق مطلب الفيدرالية للإقليم.
ودعت " العصبة الحضرمية"، بعد يوم واحد من التوقيع على "اتفاق الرياض"، "القيادات الحضرمية إلى استشعار
المسؤولية التاريخية والوطنية تجاه أبناء محافظة حضرموت جنوبي شرقي اليمن، وحيثما ما كانوا في المهجر إلى التداعي لمؤتمر حضرمي - حضرمي".
وأكدت "العصبة الحضرمية" إن "الهدف من المؤتمر سيكون الخروج بتوصيات حازمة وقرارات حاسمة، وإجراءات مزمنة وآليات تنفيذية لتحقيق المطالب المشروعة وفي مقدمتها إقامة الإقليم الفيدرالي، وإدارة كافة شؤونه بعيد عن مشاريع الضم والإلحاق والتبعية لشمال اليمن أو جنوبه".
وأشارت "العصبة الحضرمية" إلى أن " حضرموت تمتلك منذ القدم كل مقومات إقامة إقليم فيدرالي في أراضيها، ولا ينبغي أن تمنعها صراعات الأخوة في شمال اليمن وجنوبه عن تنفيذ وتحقيق هذا الهدف".
وشددت على ضرورة "ألا يكون مستقبل حضرموت وتنميتها مرهون بتوافقات الفرقاء أو تسوية الأزمات في الجنوب أو إنهاء الانقلاب في الشمال".
وعقد مسؤولون كبار في الدولة وقيادات لمكونات سياسية واجتماعية من حضرموت، الأحد الفائت، اجتماعا بالعاصمة السعودية الرياض، بهدف تبني مطالب حضرموت بعيدا عن ثنائية الشمال والجنوب، التي تبناها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وجددت قيادات حضرموت تأكيدها على التمسك بإقليم في إطار الدولة اليمنية الاتحادية، كما تضمنت ذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كما جددوا تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية.
وفي 25 أكتوبر الفائت، بعثت مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية قبائل وادي وصحراء حضرموت رسائل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، عبروا فيها عن اعتراضها على آلية المشاورات بين الحكومة اليمنية، و"الانتقالي"، وطالبت بإشراكها في أي حلول سياسية.
يذكر أن "العصبة الحضرمية"، هي مكون في محافظة حضرموت، تقول إنها تسعى لتحقيق حق تقرير المصير لحضرموت، وترى أنها هوية وثقافة تختلف عن شمال وجنوب اليمن.
وتدعم العصبة الحضرمية تحقيق إقليم حضرموت في إطار الدولة الاتحادية التي أقرتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعد إحدى المرجعيات الثلاث التي تتسمك بها الحكومة اليمنية.