قُتل 6 أشخاص وأصيب 6 آخرين في هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر جنوب غرب اليمن يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتي تتولى معارك الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن جماعة الحوثيين شنت هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، على مخازن الإمداد والتموين التابعة للجيش اليمني في مدينة المخا غربي تعز .
وأوضح أن منظومة الدفاع الصاروخي تمكنت من إسقاط 3 صواريخ أخرى، قبل أن يصيب الرابع أطراف مبنى مخازن التموين العسكري، مشيراً إلى أن بعضها سقطت على أحياء سكنية ومخيم للنازحين ومركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأضاف الدبيش أن القصف أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 6 آخرين.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان بالبريد الإلكتروني إن مستشفى تديره في المخا تعرض لأضرار خلال هجوم على مبان مجاورة.
وأضافت أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي من العاملين أو المرضى في المستشفى لكن جرى تعليق الأنشطة الطبية هناك.
ولم يصدر عن الحوثيين أي تعليق بشأن ما أورده المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي.
واعتبرت قيادة القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي في بيان "هذا الاعتداء الإرهابي بمثابة إعلان حرب، ويعتبر نسفاً لجهود إحلال السلام في اليمن، وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
وحذرت كل من يدعم تلك الاعتداءات، متوعدة بأنها سترد "الصاع صاعين".
وطالب البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم.
ودأب الحوثيون، على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية تجاه مواقع الجيش اليمني في عدة جبهات، في حين يعلن الجيش التصدي لبعض تلك الطائرات وتدميرها.
وتسببت الحرب المستمرة للعام الخامس في تردي الأوضاع في اليمن، حيث بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.