استمتعت الأمم المتحدة من عشرين امرأة ممن وصفتهن بأنهن "رائدات السلام" في اليمن، إلى وجهات نظرهنّ حول الترتيبات السياسية والأمنية، والمرحلة الانتقالية في اليمن.
وأفاد مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن يوم الأربعاء، أنه نظم اجتماعاً للنساء في عمان أواخر أكتوبر الماضي بهدف التشاور معهن وإطلاعهن على آخر التطورات في عملية السلام في اليمن ومستقبل هذه العملية.
وقد شاركت في الاجتماع ممثلات عن سبع شبكات مختلفة تعمل للسلام أتين من محافظات مختلفة في اليمن، بما في ذلك شابات ونساء مستقلات، بالإضافة إلى المجموعة النسوية اليمنية الإستشارية المُختصّة العاملة مع مكتب المبعوث الخاص .
وحسب مكتب المبعوث الأممي ناقشت النساء ترتيبات التشارك في السلطة والترتيبات السياسية والأمنية في عملية السلام، و المناصرة كما شاركن بوجهات نظرهن حول القضايا الرئيسية للفترة الانتقالية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع واحد من العديد من المناقشات غير الرسمية مع مختلف أصحاب الشأن بما في ذلك النساء، التي أجراها مكتب المبعوث الخاص، بهدف الحصول على وجهات نظرهم بشأن عملية السلام.
ويدور في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران والتي لاتزال تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب في اليمن التي جعلت ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، ضمن أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم".
