Click here to read the story in English
قال مسؤول عسكري موالٍ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الإثنين، إن بيان الأمم المتحدة الأخير بشأن تحصينات في مدينة الحديدة غربي البلاد، "عارٍ عن الصحة ومجافٍ للحقيقة".
واتهم العقيد وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة التي تتولى القتال في الساحل الغربي، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها بـ"الانحياز الفاضح لجماعة الحوثيين، إذ ساوى بين الضحية والجلاد".
وأضاف أن البيان "زائف ومضلل للرأي العام وللمجتمع الدولي، ويحمل في طياته مغالطات واضحة وفاضحة".
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار قال في بيان يوم السبت، إن أطراف النزاع بالحديدة، قاموا خلال الأيام القليلة الماضية، بتحريك قواتهم وأقاموا تحصينات جديدة، بما يتنافى مع اتفاقات وقف إطلاق النار.
ودعا المسؤول الأممي قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) إلى الكف "عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم".
وتحدى الدبيش، المسؤول الأممي، "إثبات حقيقة الاستحداثات التي يتحدث عنها من قبل الجانب الحكومي، والنزول إلى أماكن الاستحداثات المزعومة إن كان قادراً على فعل ذلك"، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة نزول الفريق الأممي وإصدار بيان جديد وإلا سيكون للفريق الحكومي رأي آخر، حسب قوله.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن جماعة الحوثيين "استحدثت أكثر من 19 موقعاً موزعة بين أنفاق ومتاريس وخنادق، تم توثيقها وإبلاغ المسؤول الأممي عنها، لكنه لم يحرك ساكناً."
وكانت الأمم المتحدة قد نجحت، نهاية أكتوبر الفائت، في نشر خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018 وقع طرفا الصراع في اليمن في العاصمة السويدية ستوكهولم اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في موانئ ومدينة الحديدة، لكن الطرفين يتبادلان الاتهامات بعرقلة التنفيذ وخرق اتفاق الهدنة .