استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، قياديين بارزين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في كل من غزة ودمشق، ما أدى إلى مقتل القائد الميداني بهاء أبو العطا في غزة ونجل القيادي أكرم العجوري في دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "استهداف مبنى، تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا"، متهماً إياه، بتنفيذ "معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة" حد تعبير البيان.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، اغتيال أبو العطا، مشيرة إلى استشهاد زوجته في القصف الذي استهدف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة .
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان إن إسرائيل، استهدفت منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق لكنه نجا من الاستهداف الذي تسبب بـ"استشهاد نجله"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق قالت سرايا القدس، إنها قصفت مدناً إسرائيلية مهمة بالصورايخ، ومنها مدينة تل أبيب وعسقلان وسيدروت، وتجمعات إسرائيلية أخرى، رداً على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "عدداً كبيراً" من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل .
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحفيين في اتصال هاتفي "هناك نيران كثيفة"، مضيفاً "نستعد لعدة أيام من القتال".
وقالت القناة 12 التلفزيونية، إن 4 إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط قذيفة صاروخية في مدينة غان يفنه، وسط إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش عزز قواته في محيط قطاع غزة، ويستعد لعدة "سيناريوهات هجومية ودفاعية".
وأضافت:" تم إغلاق عدة طرق متاخمة لقطاع غزة، أمام حركة السير وعدة أماكن أمام الزوار، كما تم إيقاف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، كما تم تعطيل الدراسة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في مدن الجنوب الرئيسية بما في ذلك بئر السبع وعسقلان ورهط وبلدة اللقية".
وقررت السلطات الإسرائيلية أيضاً إغلاق كافة المعابر في قطاع غزة، كما أغلقت المجال البحري قبالة القطاع لستة أميال.