قتل 5 عسكريين من قوات الحكومة اليمنية، اليوم الاربعاء، بهجوم صاروخي على مقر وزارة الدفاع اليمنية،في محافظة مارب اثناء زيارة لوزير الدفاع اليمني.
واستهدف الاجتماع قيادات عسكرية رفيعة في مقر وزارة الدفاع، وقد اسفر الاستهداف عن مقتل العميد سعيد الشماحي اركان تدريب العمليات المشتركة، واربعة جنود آخرين.
وفي حين اتهمت مصادر عسكرية تابعة للحكومة اليمنية، جماعة الحوثيين (أنصارالله ) بالوقوف وراء الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، لم تعلن الجماعة مسؤوليتها عن الحادث.
يذكر أن الهجوم الصاروخي، هو الثاني خلال اقل من شهر، وكان الهجوم الأول الذي تعرض له مقر وزارة الدفاع اليمنية في محافظة مارب نهاية أكتوبر الفائت، وذلك أثناء انعقاد احتماع عسكري تواجدت فيه قيادات عسكرية كبيرة، وفي مقدمتها وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مارب قائد القوات السعودية اللواء الركن عيدالحميد بن هادي المزيني.
ويعتبر مقر وزارة الدفاع التابع للحكومة اليمنية، قاعدة ومنشأة عسكرية رئيسية تشرف على الهجوم البري بهدف استعادة السيطرة على العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين(انصارالله) منذ 5 اعوام، وتبعد عن مارب بنحو 120 كيلو متر فقط.
ويأتي الهجوم الصاروخي على مارب، بعد يوم واحد من
نقل وكالة "شينخوا" الصينية تصريح لمصدر عسكري يمني قال فيه ان تحقيقات أولية في هجوم استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية في محافظة مأرب قبل أسبوعين أظهرت أنه تم "بصاروخ أمريكي متطور".
وأكد المصدر أن "الصاروخ المستخدم من الصواريخ المتطورة والذكية، ويتم توجيهه عبر الأقمار الاصطناعية، وربطه بإحداثيات الهدف".
لافتا إلى أن "هذه الأنواع من الصواريخ قد تكون نوع (أرض أرض)، وبالتالي يحتاج إطلاقها إلى منصات إطلاق مرتبطة ببطاريات يتم رصدها مباشرة من أجهزة الرادار والمراقبة فور البدء بتشغيلها".
