جماعة الحوثيين : 18 مليار دولار خسائر القطاعات الحيوية بنهاية 2015

صنعاء (ديبريفر)
2019-11-15 | منذ 4 سنة

محمد علي الحوثي

Click here to read the story in English

قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الخميس، إن قيمة الخسائر المرتبطة بالأضرار والتوقف الذي طال قطاعات الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك بنهاية عام 2015م، جراء الحرب التي تشهدها البلاد وصلت إلى  18 مليار دولار.

واتهم محمد علي الحوثي القيادي البارز في جماعة الحوثيين عضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى الذي انشأته الجماعة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، بتدمير الاقتصاد اليمني.

وأضاف " فبسبب الانهيار العام بسنة 2015 للوصول إلى الأسواق "أي مجالات الطاقة والعمالة والسلع الوسيطة والخدمات"، في حين أن الطلب آخذ بالانحسار أيضاً، فقد علقت ربع الشركات كافة عملياتها ".

 ومضى القيادي الحوثي قائلاً "إالتقديرات تشير إلى أن 35%  من قطاع الخدمات، و 29 % من الصناعة و 20  % من الشركات التجارية قد توقفت، كما تضاءلت خدمة توفير الكهرباء التي يتم توليدها مركزيا منذ أواخر العام 2014م، وتوقفت بشكل نهائي مع بداية الصراع في العام 2015م".

وأفاد أن الواردات انكمشت منذ عام 2014م بنحو 50% ومنذ سبتمبر 2016م،لم تعد الواردات عبرالقنوات الرسمية أو تحظى بدعم البنك المركزي اليمني وذلك بسبب عدم وجود الترتيبات المؤسسية المناسبة والمخاوف المؤسسية التي ترتبت على عملية نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، حد قوله.

وأشار الحوثي إلى أن تقريراً صادراً عن البنك الدولي تضمن تفاصيل الاقتصاد اليمني من نفط وانقطاع الرواتب.

ودعا مجلس النواب وحكومة الإنقاذ التابعين لجماعته إلى عقد "جلسات علنية متتالية" لقراة تقرير البنك الدولي والتقارير ذات الصلة من أجل ما أسماه "تعرية دول التحالف ومرتزقتهم" أمام الشعب اليمني حتى يعلمون علماً قطعياً وبالأرقام أن العدوان ومرتزقته سبب أوجاع كل اليمنيين،بمن فيهم من هم تحت الاحتلال، حسب زعمه.

ويعيش اليمن، أحد أفقر البلدان العربية، منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ سبتمبر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لتوصيفات الأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وكثير منهم على شفا المجاعة.

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet