تجددت التظاهرات في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، اليوم السبت، للمطالبة بإقالة السلطتين الإدارية والعسكرية وتحسين الخدمات العامة وفي مقدمتها الصحية.
المتظاهرون رددوا هتافات نددت بالانفلات الأمني، والفاسدين ونهب إيرادات الدولة وأراضي وعقارات الدولة والمواطنين على حد سواء.
واتهم المتظاهرون مسؤولين في السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية بحماية عصابات منفلتة داخل المدينةوتثير رعب الأهالي، وكذا حماية ناهبي أراضي وأملاك الدولة والمواطنين.
وعبر المتظاهرون عن استيائهم من "تراخي السلطات المحلية والصحية عن القيام بمهامها في مكافحة الأوبئة المنتشرة في المحافظة".
كما رفع المتظاهرون لافتات ضمت كافة القيادات الإدارية والعسكرية الذين يطالبون بإقالتهم وتعيين آخرين بدلاًعنهم وفق معايير الكفاءة والنزاهة، بالإضافة إلى تفعيل مؤسسات الدولة.
وشهدت مدينة التربة جنوبي محافظة تعز، اليوم السبت، تظاهرات دعت لها رابطة أسر الشهداء والجرحى في مديريات الشمايتين والمواسط والمعافر.
وطالب المتظاهرون في بيان صادر عنهم، "رفع كافة المواقع العسكرية المستحدثة من مدينة التربة ومحيطها، تعزيز دور السلطات الأمنية في المديرية وتمكينها من ممارسة مهامها، وإحالة المتهمين بقتل مرافقا المحافظ نبيل شمسان للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وطالب البيان، تسليم كل العناصر التي شاركت وساهمت في قصف مدينة التربة ومنازل لقيادة في المقاومة الشعبية، وضبط كل الخارجين على القانون، وكل من اعتدوا على مواطنين، وشخصيات اجتماعية.