نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوضية السامية في صنعاء للمطالبة بالإفراج 1906 من المختطفين والمخفيين قسراً في سجون صنعاء وعدن.
وقالت رابطة أمهات المختطفين، في بيان لها، اليوم، أن هناك "1800" مختطف ومخفي في سجون جماعة الحوثيين(أنصار الله)، و"106" لدى التشكيلات العسكرية والأمنية في عدن.
وأشار البيان إلى أن "هناك 450 من المعتقلين في سجون جماعة الحوثيين، مرت عليهم أربعة أعوام، فيما هناك 26 مخفي قسراً منذ ثلاثة أعوام في عدن".
وقالت رابطة أمهات المختطفين أن "أربعة أعوام من إطالة أمد الاختطاف والاخفاء بدون مسوغ قانوني لمئات المواطنين المدنيين الأبرياء في شمال الوطن وجنوبه"
واتهمت رابطة أمهات المختطفين المنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"خذلان المختطفين الذين يتجرعون التعذيب والمرارة من خلف القضبان".
وأشارت الرابطة إلى ما "حل بحياة المختطفين والمعتقلين من دمار، وتوقف لحياتهم العلمية والعملية وحاصرتهم ظلمات السجن واصابتهم الأمراض، وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية".
وحملت الرابطة، كل من جماعة الحوثيين (أنصار الله)، والتشكيلات العسكرية والأمنية في عدن، حياة وسلامة المختطفين.
ودعت الأمم المتحدة والمفوضية السامية "الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها".
وناشد البيان اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذهم وإطلاق سراحهم، والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم