عادت البرازيل إلى سيادة العالم كرويا من بوابة الناشئين، مساء امس الاحد، بعد مباراة مثيرة مع المكسيك.
وانتفضت البرازيل للمرة الثانية خلال أسبوع واحد لتهزم المكسيك 2-1 أمام جماهيرها وتحرز لقب كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما للمرة الرابعة ليل الأحد.
وبعد ثلاثة أيام من تعويض تأخرها 2-صفر لتهزم فرنسا 3-2 في الدور قبل النهائي، أحرزت البرازيل هدفين في الدقائق العشر الأخيرة لتتغلب على منافستها في أمريكا اللاتينية.
ورغم أن البرازيل أتيحت لها فرص أكثر في البداية، نجحت المكسيك في التقدم في الدقيقة 66 عندما ارتقى برايان جونزاليس أعلى من المدافعين ليحول برأسه كرة عرضية من اليسار في الشباك.
وعادل كايو جورج النتيجة من علامة الجزاء قبل ست دقائق على النهاية بعد تدخل حكم الفيديو المساعد لاحتساب مخالفة لصالح فيرون.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، تلقى البديل لازارو تمريرة عرضية ووضع الكرة بهدوء في المرمى ليشعل سعادة جماهير بلاده.
وكان مهاجم فلامنجو شارك كبديل أيضا أمام فرنسا ليحرز هدف الفوز في مواجهة الدور قبل النهائي يوم الخميس الماضي.
وقال ماركو رويز مدرب المكسيك ”يستخدمون حكم الفيديو المساعد عندما يكون الأمر صالحهم. كانت المباراة تحت سيطرتنا حتى قرار حكم الفيديو المساعد“.
وثأرت البرازيل لخسارتها أمام المكسيك 3-صفر في نهائي كأس العالم تحت 17 عاما في 2005 بالإضافة لهزيمة فريقها تحت 23 عاما في نهائي أولمبياد 2012.
وفي وقت سابق يوم الأحد، سجل أرنو كاليمويندو-موينجا ثلاثية ليقود فرنسا لتعويض تأخرها بهدف والفوز 3-1 على هولندا في مباراة المركز الثالث.
وفاز الهولندي سونتي هانسن بالحذاء الذهبي لهداف البطولة بعدما سجل ستة أهداف.