Click here to read the story in English
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الثلاثاء، إنه يأمل البناء على زخم اتفاقية الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
وأضاف غريفيث في تغريدة على "تويتر" عقب لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، "اجتمعت بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم، وأشدت بدوره القيادي في التوصل لاتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي".
واستطرد " وقد اتفقنا على الحاجة للاستمرار في إحراز التقدم في كل جوانب اتفاقية ستوكهولم لتعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية للعملية السياسية".
في حين نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، عن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تكراره اتهام الحوثيين برفض تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم ووضع المزيد من التعقيدات في هذا الإطار.
وأشاد هادي بجهود غريفيث "ومحاولاته الحثيثة نحو السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه خصوصاً فيما يتعلق باتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز".
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب في اليمن التي جعلت ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، ضمن أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم".
وكانت مصادر سياسية قالت مطلع نوفمبر الجاري إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يسعى لإطلاق جولة مشاورات شاملة بين أطراف الصراع اليمني، مع حلول ديسمبر المقبل أو مطلع العام القادم 2020.
ويدور في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران والتي لاتزال تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.