اليمن .. جماعة الحوثيين ترد على الكويت و"الشرعية" تطالب بموقف دولي حازم

نيويورك ـ صنعاء (ديبريفر)
2019-11-23 | منذ 3 سنة

مدينة صنعاء

Click here to read the story in English

علقت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، اليوم السبت، على تأكيد الكويت استعدادها لاستضافة مفاوضات جديدة للسلام في اليمن، في وقت طالبت الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً، المجتمع الدولي بموقف حازم لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

ومساء الجمعة قال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفیر منصور العتیبي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الیمن إن بلاده "مستعدة لاستضافة الأطراف الیمنیة تحت رعایة الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل لهذه الأزمة".

وقال القيادي البارز في جماعة الحوثيين (أنصار الله) محمد علي الحوثي، في تغريدة على "تويتر"، "لا أعتقد أن لدى الشعب اليمني حماس لإجراء مفاوضات باي دولة قبل توقف العدوان وفك الحصار والحظر الجوي عليه".

وأضاف محمد الحوثي وهو عضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى الذي انشأته جماعة الحوثيين لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي اليمن، "هذه جرائم حرب مستمرة يومياً بدون أي مسوغ".

من جانبها طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المجتمع الدولي بوقفة جادة لمعرفة أسباب عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم المبرم بين طرفي الصراع برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر العام الماضي.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أمام مجلس الأمن، "إن اتفاق ستكهولم يوشك أن يستكمل عامه الأول، دون تحقيق تقدم يذكر، ما يتطلب وقفة جادة لمعرفة الأسباب والضغط على الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق" حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن.

وأضاف السعدي أن " تنفيذ اتفاق الحديدة سيما ما يتعلق بقوات الأمن المحلية والسلطة المحلية وتنفيذ الانسحابات من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية، سيشكل إجراءً مهماً لبناء الثقة ومؤشراً حقيقياً في تحقيق السلام المستدام".

وأشار إلى أن "أي محاولة للقفز عليه يعد تقويضاً لجهود الأمم المتحدة ولا يخدم العملية السياسية، ومكافأة للطرف الانقلابي للتهرب من تنفيذ التزاماته"، في إشارة إلى جماعة الحوثيين.

وأردف السعدي قائلاً : "إن عدم التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار والتصعيد العسكري المستمر يستدعي إدانة واضحة وموقف حازم تجاه هذه الخروقات والانتهاكات، التي تؤكد، وبما لا يدع مجالا للشك، أن الجماعة غير مستعدة للسلام، ولا تأبه بالمعاناة الإنسانية جراء حربها الظالمة على الشعب اليمني بل وتستخدم ذلك كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي".

وتعصف باليمن، أحد أفقر البلدان العربية، حرب منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، أدت إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وفقاً للأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة .


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet