وقعت ليل الأحد الاثنين، اشتباكات بين متظاهرين ومناصرين لحزب الله وحليفته حركة أمل بالعاصمة اللبنانية بيروت ما استدعى تدخل الجيش .
ووفقاً للمديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، أسفرت الاشتباكات عن إصابة خمسة أشخاص بجروح، قبل أن تسيطر القوى الأمنية على الموقف بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وعرضت وسائل إعلام لبنانية لقطات تلفزيونية لجنود من الجيش وأفراد من قوات مكافحة الشغب يشكلون حاجزاً يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين الشيعيتين على طريق جسر الرينج الرئيسي وسط تراشق الطرفين بالحجارة.
وذكر تلفزيون الجديد اللبناني أن اشتباكا اندلع على ما يبدو عندما ألقى مؤيدو حزب الله وأمل باللوم على متظاهرين آخرين في توجيه تعليقات مسيئة لنصر الله.
وأضاف أن القوى الأمنية تدخلت على الفور للفصل بين الطرفين، تداركاً لأي احتكاك.
وتعد هذه الاشتباكات أسوأ توتر في بيروت منذ قيام حشد مؤيد لحزب الله وأمل بمهاجمة وتدمير مخيم الاحتجاج الرئيسي في وسط بيروت الشهر الماضي.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية.
ويتمسك المحتجون بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، لاتهامها بالفساد ونهب الأموال العامة، ويفخرون بأن حراكهم سلمي وعابر للطوائف والمناطق.