قال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين(أنصار الله) يحيى سريع، اليوم الأربعاء، أن الوثيقة التي تم الكشف عنها يوم أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقدته دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجماعة، قد تم العثور عليها في منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بمنطقة الحصبة.
وأكد سريع، أن الوثيقة، التي أثارت جدلاً كبيراً بعد عرضها مساء أمس، تم "العثور عليها ضمن مجموعة أوراق في مكان لا يتوقع أحد أن يعثر فيه على مثل هذه الوثائق المهمة".
وأشار إلى أن المكان الذي عثر فيه على الوثيقة "ضم أوراق وملفات مهملة وغير مرتبة" .. وأضاف" يبدو أنها كانت معدة للإتلاف قبل عدة سنوات".
الوثيقة التي تم الكشف عنها يوم أمس عثر عليها في منزل الرئيس الأسبق القديم الكائن في الحصبة ضمن مجموعة أوراق في مكان لا يتوقع أحد أن يعثر فيه على مثل هذه الوثائق المهمة
— العميد يحيى سريع (@army21ye) ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
كون المكان ضم أوراق وملفات مهملة وغير مرتبة يبدو أنها كانت معدة للاتلاف قبل عدة سنوات.
وقال سريع: "اليوم نؤكد أن هناك من تواصل بنا لتزويدنا بمعلومات ووثائق جديدة، ونقول أن القضية تهم كل اليمنيين لأن لها علاقة بسيادة واستقلال الوطن وطي صفحة الوصاية والهيمنة"، في إشارة إلى السعودية ودورها في قضية اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي.
وتشير الوثيقة إلى أن السعودية كانت ضالعة في قضية اغتيال الحمدي، عبر التخطيط لعملية الاغتيال، والإشراف المباشر على العملية.
وكانت جماعة الحوثيين قد كشفت، يوم أمس، عن حقائق تتعلق بقضية اغتيال الحمدي وشقيقه عبدالله في سبعينيات القرن الفائت، في تقرير قالت أنه الأول رسمياً.