أعلنت جماعة الحوثيين(أنصار الله)، اليوم الأحد، ضبطها لـ"خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية" والسيطرة عليها في مراحلها الأولى.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ التي انشأتها جماعة الحوثيين(أنصار الله)، في بيان لها، أنها كشفت "مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان، بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يذكر بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الأرض".
وقالت الجماعة أن "الخليتين كلفتا بمهمة تنفيذ باختراق الجبهة الداخلية سعياً منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني".
وأشار البيان إلى أن "المخطط الاستخباراتي السعودي كانت الرياض تسعى لتنفيذه في مناطق سيطرة المجلس السياسي، والدفع لإخراج مظاهرات ضده".
ووفقاً لبيان لوزارة الداخلية بصنعاء فإن "المخطط كان يهدف إلى إثارة الفوضى وضرب المجتمع المحلي بالدولة والدفع لإخراج مظاهرات ضد جماعة أنصار الله وحكومة الإنقاذ".
ونوه البيان إلى أن "التحالف كان يسعى لتنفيذ مخططه بالتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث ديسمبر 2017" ، التي أدت إلى مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد دعوته للوقوف في وجه الجماعة.
ووفقاً للبيان، فقد تبين أن مسؤولين في صنعاء كانوا متورطين في هذا المخطط من خلال استغلال مناصبهم وإصدار توجيهات وقرارات بقصد استفزاز الشارع اليمني وإثارة غضبه ضد السلطة بالإضافة إلى العمل على ضرب المستويات الوظيفية والإدارات بعضها ببعض داخل المؤسسة الواحدة"، لكن البيان لم يذكر أسماء المتورطين.
وقال البيان أن "الاستخبارات السعودية أوكلت لمسؤولين في صنعاء، بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي القيام من خلال خلايا بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي".