قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفراج عن مساعدة عسكرية للبنان تزيد قيمتها عن مائة مليون دولار بعد تعليقها من دون تقديم أي تفسير.
وقالت مصادر في وزارتي الخارجية والدفاع (الكونغرس) إن مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض وافق الأربعاء الماضي على استئناف تقديم المساعدات العسكرية للجيش اللبناني.
وأكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية الإفراج عن الأموال لكنه أحجم عن تقديم تفسير لقرار تعليقها أو قرار الرجوع عن ذلك.
وقال المسؤول إنه كانت هناك "بعض الخلافات حول مدى فاعلية المساعدات العسكرية الأمريكية بالنسبة للجيش اللبناني".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت الكونغرس في 31 أكتوبر الماضي بأن مكتب الميزانية بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي قررا حجب هذه المساعدات العسكرية، دون تقديم أي تفسير.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية أن المساعدت تم حجبها منذ سبتمبر الماضي، رغم موافقة الكونغرس عليها مسبقًا، وحظيها بدعم ساحق من البنتاغون ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
ومطلع الشهر الفائت نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مسؤولين لم تسمهم أن إدارة ترامب ستحجب مساعدات أمنية عن لبنان قيمتها 105 ملايين دولار.
واعتباراً من مايو الماضي طلبت الإدارة الأمريكية الموافقة على تلك المساعدات قائلة إنها ضرورية للبنان لتمكينه من حماية حدوده، وشملت المساعدات نظارات الرؤية الليلية وأسلحة تأمين الحدود.