حذرت ألوية "حماة الساحل الغربي" التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله)، اليوم الاثنين، قوى التحالف من تماديها في استهداف مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
واتهمت الجماعة، قوى التحالف بارتكاب جرائم مروعة بحق المواطنين في ظل صمت مخز للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، عن عبدالله الوزير القيادي العسكري البارز في جماعة الحوثيين(أنصار الله) وألوية حماة الساحل، قوله إن استمرار قوى التحالف في حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول المواد الغذائية والدواء واستهداف المواطنين "جريمة حرب لا تسقط بالتقادم".
وأكد الوزير "جاهزية ألوية حماة الساحل للرد على صلف العدوان وخروقاته وجرائمه التي تزايدت خلال الأيام الفائتة بحق أبناء الدريهمي والساحل الغربي".
ولفت الوزير إلى أن رد ألوية حماة الساحل على جرائم قوى التحالف " سيكون موجعاً".
وأشار الوزير إلى أن قوى التحالف " لم تلتزم بأي اتفاقات ولم تسمح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية للمدينة وهو ما يعد جريمة إبادة جماعية لأبنائها" حد قوله.
ويفرض التحالف حصاراً خانقاً على مدينة الدريهمي من نحو عام، ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية مأساوية.
وتتهم جماعة الحوثيين(أنصار الله) التحالف القوات الموالية له في الساحل الغربي، بـ"منع دخول الغذاء والدواء بالإضافة إلى قصفها بمختلف أنواع الأسلحة".
وكان فريق خبراء دوليين وإقليميين قد وصفوا حصار الدريهمي بالعقاب الجماعي بحق المدنيين.
