تفاؤل حذر في مجلس الأمن الدولي حيال الوضع في اليمن

واشنطن (ديبريفر)
2019-12-13 | منذ 3 سنة

مجلس الأمن الدولي

عبر أعضاء في مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، عن تفاؤلهم الحذر بالتقدم الحاصل في خفض التوتر في اليمن .

وعقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، قالت رئيسة المجلس  للشهر الحالي المندوبة الأمريكية البديلة لدى الأمم المتحدة شيريث نورمان شاليه، إن الأعضاء لاحظوا "بعض التطورات الإيجابية على رغم استمرار التحديات".

وأفادت أن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم من تقييد حرية حركة العاملين في (أونمها)، وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة، مطالبين بإلحاح بإزالة هذه القيود.

وأشارت رئيسة مجلس الأمن الدولي إلى أن الأعضاء وافقوا بالإجماع على توفير "الدعم الكامل" للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث "في جهوده بالعملية السياسية".

وكان مجلس الأمن الدولي استمع إلى ثلاث إفادات من كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ووكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، ورئيس لجنة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (أونمها) أبهيجيت غوها.

واعتبر المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفير، أن الاجتماع كان "مشجعاً من ناحية وغير مشجع من ناحية أخرى"، مؤكداً أن المجلس "موحد للغاية ويدعم مارتن غريفيث". مشيراً إلى أن النقاش سيعاد في يناير المقبل.

وقال السفير الصيني زانغ جون لدى الأمم المتحدة "من الواضح في المجلس أننا لا نزال متحدين وملتزمين بالسلام الدائم في اليمن"، مشيراً إلى أن "هناك التزام قوي من المجلس، ونحن نقدّر العمل الذي قام به غريفيث وفرق الأمم المتحدة هناك".

وأكد جون أن الصين "تقدّر العمل الذي قامت به دول المنطقة"، مشجعاً كل الأطراف على مواصلة التقدم، وخصوصاً لجهة التنفيذ الصلب لاتفاق الرياض واتفاق الحديدة واتفاق استوكهولم، معتبراً أن هذه الاتفاقات "هي الأعمدة التي تدعم العملية السياسية النهائية".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet