هدوء حذر وسط بيروت بعد اشتباكات ليلية

بيروت (ديبريفر)
2019-12-15 | منذ 3 سنة

ساد هدوء حذر صباح الأحد، وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد ليلة شهدت اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن ومحتجين وعناصر من "حزب الله" و"حركة أمل" ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم رجال شرطة.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن عناصرها عالجوا وضمدوا جراح 54 شخصاً، فيما نقل 36 إلى المستشفيات للعلاج.
كما أعلنت وزارة الداخلية في تغريدة على "توتير" نقل 23 عنصراً من قوى الأمن بينهم 3 ضباط إلى المستشفيات، فيما تلقى آخرون العلاج ميدانياً.
وكان وسط بيروت شهد، مساء السبت، أحداث عنف في 3 ساحات، إذ جرت اشتباكات بين الأمن ومناصرين لـ"حزب الله" وحركة "أمل" اقتحموا "ساحة الشهداء"، أحد المراكز الأساسية للاحتجاجات.
وحاول محتجون دخول "ساحة النجمة"، وسط بيروت، للاعتصام أمام البرلمان، لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم، قبل وصول تعزيزات من الجيش.
فيما أطلقت قوات أمنية قنابل مسيلة للدموع من أجل تفريق محتجين في ساحة "رياض الصلح".
وأكد شهود عيان أن قوات الأمن والجيش عززت انتشارها وسط العاصمة صباح الأحد، فيما لا تزال عناصر من الدفاع المدني متواجدة في المنطقة للتدخل سريعاً حال استدعى الأمر.
في المقابل، توافد مئات المحتجين إلى ساحات الاعتصام وسط بيروت، بعد دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للنزول إلى وسط بيروت لمساندة المتظاهرين بعد الأحداث الأخيرة.
ويشهد لبنان احتجاجات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر الماضي، للتنديد بسوء الإدارة والفساد الحكومي، والمطالبة بإزاحة الطبقة السياسية، التي يعتبرها المحتجون مسؤولة عن قيادة البلاد إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
واستقال سعد الحريري من رئاسة الوزراء بعد أقل من أسبوعين من بدء التظاهرات الواسعة، ومن المقرر أن تبدأ الإثنين المقبل مشاورات نيابية ملزمة لتسمية رئيس وزراء جديد، في ظل خلافات بين القوى السياسية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet