وزير خارجية قطر: المحادثات مع السعودية كسرت الجمود بيننا ولن ندير ظهرنا لتركيا

الدوحة (ديبريفر)
2019-12-16 | منذ 3 سنة

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية "كسرت الجمود الذي استمر لفترة طويلة مع الرياض".

وأكد آل ثاني أن "الدوحة مستعدة لدراسة مطالب دول الحصار في الخلاف الخليجي" لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.

وكان وزير الخارجية القطري قد قال لقناة "سي إن إن"، الأحد الفائت:" كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين".

وأضاف :"نريد فهم الشكاوى، نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة".

ونوه آل ثاني إلى إن "الدوحة لن تغير من علاقتها مع أنقرة" لحل الخلاف الذي يقوض جهود واشنطن للحفاظ على وحدة الخليج في مواجهة إيران.

مؤكداً أن "أي دولة فتحت الباب لنا وساعدتنا خلال أزمتنا، سنظل ممتنين لها، ولن ندير لها ظهرنا أبدا".

وكانت تركيا أرسلت قوات وعتادا عسكريا وأغذية ومياه إلى قطر بعد بدء المقاطعة.

وعن الوقت الذي سيستغرقه الحل قال وزير خارجية قطر:" نعتقد أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة للغاية، وما حدث في العامين ونصف العام الماضيين كان كثيرا وهناك على ما أعتقد حاجة لبعض الوقت لإعادة بناء الثقة من جديد".

وكانت دول الحصار قد وضعت 13 مطلب من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.

ونفى الشيخ محمد أن تكون لقطر صلات مباشرة بالجماعة التي تصفها الدول الأخرى بأنها تنظيم إرهابي.

وكان الوزير القطري قد قام بزيارة غير معلنة للرياض في أكتوبر الفائت، وسط مؤشرات على أن الخلاف قد يهدأ قريبا.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet