أصدرت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، حكماً بالإعدام على الرئيس السابق، برويز مشرف، بتهمة الخيانة العظمى.
وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية أن "محكمة خاصة شُكّلت لمحاكمة الرئيس السابق وقائد الجيش المتقاعد برويز مشرف، أصدرت حكماً بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى".
وذكرت "أن المحكمة بمراجعة البلاغات والسجلات والحقائق لثلاثة أشهر وجدت مشرف مذنباً بتلك التهمة وفق الدستور".
وكانت محكمة في إسلام أباد، أصدرت في 2015 مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق برويز مشرف، وذلك على هامش قضية اغتيال الزعيم الديني غازي عبد الرشيد، خلال اقتحام المسجد الأحمر في إسلام آباد في عام 2007.
وبدأ القضاء الباكستاني محاكمة مشرف بتهمة الخيانة عام 2014، ووجه اتهامات الخيانة لمشرف لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ في إطار مساعيه لتمديد فترة رئاسته في ظل معارضة متنامية.
وقد وصل مشرف إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري في 1999 واستقال من منصبه في 2008 لتفادي توجيه اتهامات إليه بعدما قاد قضاة ومحامون احتجاجات في الشوارع اعتراضاً على محاولته عزل كبير القضاة آنذاك.
ويعاقب القانون الباكستاني على جريمة خيانة الدولة بالإعدام أو السجن المؤبد. وتم فتح قضية خيانة الدولة ضده في عام 2013 بطلب من الحكومة، وقامت وزارة الداخلية بضم اسمه إلى "القائمة السوداء" التي وضعتها .