انتهى الكلاسيكو الذي حبس انفاس العالم. خلال ساعتين ، وبمباراة مثيرة.
نتيجة صفرية، لا تتناسب مع اكبر وافضل مباراة على مستوى العالم.
لم يكن برشلونة عند المستوى المأمول منه، في مباراة لها حسابات عديدة، اهمها فض الشراكة على صدارة الدوري مع الريال.
تألق الريال كان واضحا، كان اكثر اندفاعا بايجابية، والأكثر حيوية.. وسجل فالفيردي اسمه في المباراة كلاعب سيكون له شأن مع الريال.
وانتهت المباراة بيضاء، لا اهداف ولا فض للشراكة.. وقد كان الريال اقرب الى الفوز.
جاءت احداث الشوط الاول، متباينة، ومتفاوتة السيطرة، مع افضلية بسيطة للريال، الذي كان اقرب الى التسجيل ، في حين ظهر برشلونة متوترا وقد تسبب له ذلك بثلاثة انذارات صفراء.
نسبة الاستحواذ التي تفوق بها اللبرشا قليلا عن الريال لم تمنح الفريق الكتالوني أفضلية على الريال الذي بدا اكثر تنظيما وخطورة.
كان وسط تائها، سيرجيو وراكيتتش تحديدا، ووحده دي يونغ تحمل الاعباء وحيدا في منطقته.
تحسن اداء البرشا نسبيا في الشوط الثاني، خاصة بعد دخول فيدال بديلا عن سميدو.. كما تالق شتيغن، اما سواريز فشكل عبء على رفاقه بتعامله السيء مع اغلب الفرص والتمريرات التي وصلت اليه.
ويبدو أن الريال، خرج رابحا من المباراة رغم ان نتيجتها كان التعادل، حيث قدم مباراة مميزة خذله الحظ في بعض فرصها.. في حين تأكد ان برشلونة بحاجة ماسة إلى تغيير مدربه المتواضع جدا فنيا.