Click here to read the story in English
اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني لمناقشة مشاكل العالم الإسلامي في قمة كوالالمبور استهتار بدماء وجراح ومعاناة ضحايا السياسات التدميرية للنظام الإيراني في المنطقة.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "الشرعية"، معمر الإرياني، إن "اجتماع عدد من الدول الإسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور لتشخيص مشاكل العالم الإسلامي ووضع حلول لها بحضور رأس النظام الايراني، تجاهل غريب ومستهجن للدور المحوري الذي لعبته طهران في تغذية الانقسام والنزعات الطائفية والمذهبية واشعال النيران في عالمنا العربي والإسلامي".
وحمّل الإرياني نظام طهران المسئولية الكاملة عن قتل وجرح عشرات آلاف من المدنيين والمأساة الانسانية وتدمير البنية التحتية في اليمن وعدد من الدول العربية.
وأضاف "ننتظر من هذا الاجتماع تحديد موقف واضح وشجاع من سياسات إيران التخريبية وأنشطة مليشياتها الطائفية التي تدير حروبا بالنيابة في المنطقة، ودعم نضال وتطلعات شعبي العراق ولبنان وجهود الحكومة الشرعية في اليمن لوقف نزيف الدم وتثبيت الأمن والاستقرار والانعتاق من الوصاية الإيرانية"، حد تعبيره.
وانطلقت صباح الخميس قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية، ومن المقرر أن تستمر أعمالها حتى يوم غد السبت بمشاركة كل من تركيا و إندونيسيا وباكستان وإيران، وتتمحور حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".
وكان رئيس الوزراء الماليزي، قد أعلن في 22 نوفمبر الماضي، أن بلده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول، ويشارك فيها 450 من القادة والمفكرين والمثقّفين من العالم الإسلامي.