قال النائب العام السوداني مولانا تاج السر الحبر، اليوم الاثنين، أنه "تم 4 بلاغات في مواجهة المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش الموجود خارج البلاد، والشروع في استرداده عبر الإنتربول".
وأكد تاج السر، في مؤتمر صحفي عقده بمطار الخرطوم بعد عودته من دولة الإمارات، فتحهم لإجراءات تحقيق في مواجهة من أشار اليهم الرئيس السابق عمر البشير خلال محاكمته الأخيرة باستلام أموال منه سوء كانت جامعة إفريقيا أم عبدالحي يوسف أم خلافهم".
وأخطرت وزارة الخارجية السودانية بعثاتها في الخارج والمنظمات الدولية بعد التعامل مع "الجواز الدبلوماسي لقوش".
وخاطبت الخارجية السودانية الأمم المتحدة ببيان خاص ذكرته فيه أنها ابلغت البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بأن جميع جوازات السفر الدبلوماسية تم إلغاؤها للسيد صلاح عبدالله محمد صالح الملقب بقوش من جانب السلطات السودانية.
ونشرت وسائل إعلام سودانية، أنباء عن زيارة مفاجئة قام بها صلاح قوش الى العاصمة الخرطوم خلال الأيام الماضية زار فيها شخصيات تابعة لحزب البشير وأيضا مقر وزارة الدفاع السودانية.
وقالت وسائل إعلام سودانية، أن صلاح قوش قد عاد إلى مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة قصيرة إلى الخرطوم، وتضاربت الأنباء حول أسباب الزيارة ما بين مهمة للغاية، ومن عدها زيارة اجتماعية لا علاقة لها بالشأن العام.
وأكدت أن قوش التقى في زيارة سرية إلى أمريكا بمسؤولين في البنتاغون ووكالة الاستخبارات، وتناولت اللقاءات هناك مجمل الأوضاع التي تجري الآن بالسودان وكيفية التعاطي معها مستقبلاً، وتوجه بعدها إلى الإمارات.
ويوم الجمعة الفائتة، قال رئيس المجلس السيادي في السودان عبدالفتاح البرهان، بأن" قوش غادر السودان دون موافقة المجلس، وأن المجلس لا يعلم في أي دولة يقيم".
