الرئيس الجزائري يعين شنقريحة قائداً لأركان الجيش بالإنابة

الجزائر (ديبريفر)
2019-12-23 | منذ 3 سنة

عين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مساء اليوم الاثنين، اللواء السعيد شنقريحة قائداً لأركان الجيش الجزائري بالإنابة خلفاً للواء أحمد قايد صالح الذي توفي اليوم.

وكان الرئيس تبون، قد أعلن حالة الحداد الوطنية لثلاثة أيام، و7 أيام بالنسبة للمؤسسات العسكرية، على وفاة رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع اللواء قايد صالح إثر نوبة قلبية صباح اليوم.

ويُعرف شنقريحة بتفضيله العمل الميداني، وتجنب المناصب السياسية العامة.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن رئيس الأركان بالإنابة.

ولد اللواء سعيد شنقريحة في أغسطس، عام 1945، في مدينة القنطرة بولاية بسكرة، في جنوب شرق الجزائر.

وقضى أغلب سنوات خدمته قائدا ميدانيا في غرب وجنوب الجزائر.. وهو متزوج وله ستة أبناء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العمل الميداني أكسب شنقريحة خبرة واسعة، إذ عُرف بخبرته في رسم تحركات القوات البرية، وتحرك المعدات الثقيلة.

وانضم إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي المقاوم للاحتلال الفرنسي، وعُرف في صفوفه بـ "خبير الدبابات".

وبعد الاستقلال، تلقى دورات تدريبية عسكرية في الجزائر ثم في روسيا، كحال أقرانه في الجيش الوطني الشعبي.

وحصل على شهادات عسكرية في التكوين العسكري الأساسي، وشهادة سلاح مدرعات، وتدريب قائد سرية دبابات، ودروس في قيادة الأركان.

وشارك في صفوف القوات البرية في حرب الاستنزاف المصرية، ثم في حرب أكتوبر 1973.

وفضل شنقريحة، رغم خبرته ومهاراته العسكرية، أن يظل بعيدا على الأضواء.

وتولى عدة مناصب في مواقع ميدانية في غرب الجزائر، كلها ضمن صفوف القوات البرية. وهي كالتالي:

قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة

رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة

قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة

رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة

قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة

قائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية

نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة

قائد الناحية العسكرية الثالثة

وحصل على رتبة عميد عام 1998، ثم رتبة لواء في عام 2003، تبعتها فترة من الجمود لمدة 15 عاما.

وفي سبتمبر عام 2018، عُيّن شنقريحة قائدا للقوات البرية الجزائرية، على غرار سلفه أحمد قايد صالح الذي شغل نفس المنصب قبل توليه رئاسة الأركان بين عامي 2004 و2006.

وللقوات البرية أهمية كبرى في الجيش الجزائري، إذ تشكل 70 في المئة من قوام القوات.

وحصل شنقريحة على عدد من الأوسمة والتكريمات العسكرية، من بينها وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة، ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب 1967 و1973، ووسام الاستحقاق العسكري.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet