اتهمت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأربعاء، نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح وشخصيات يمنية بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية.
وقالت وزارة داخلية الحوثيين في مؤتمر صحفي، إنها حققت انجازات أمنية كبيرة تزيد عن 45.930 إنجازاً منذ بدء عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مارس 2015 حتى اليوم.
وزعمت أنها أفشلت 15 جريمة تمس أمن الدولة و23 مخططاً لاستهداف الجبهة الداخلية خلال العام 2019، وضبطت عدة خلايا إرهابية تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش منها 13 خلية خلال هذا العام.
وأشارت إلى تكفيك 1458 عبوة ناسفة منذ مارس 2015 منها 61 عبوة هذا العام، متهمة الموالين للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بزراعتها في طرقات عامة وأسواق ومنازل ومساجد "لاستهداف اليمنيين واستباحة دمائهم".
وذكرت أن كشف هذه الانجازات الأمنية التي وصفتها بالنوعية "بعضها يشكل دليلاً يضاف إلى أدلة سابقة تؤكد ارتباط وتورط العدوان وقياداته المرتزقة بصناعة ودعم وتمويل ما يسمى تنظيم القاعدة وداعش منذ سنوات طويلة ومنهم الخائن علي محسن وحميد الأحمر وسام الأحمر والعديد من قيادات الإصلاح"، حد تعبير البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي.
وأضافت "ولا يقتصر هذا على حزب الاصلاح وقياداته الإجرامية بل هناك ايضا احتواء ودعم وتعيينات معلنة ورعاية للإرهابيين من كافة الأطراف منهم عادل الذبحاني (أبو العباس) وهاني بن بريك ومحمد موسى العامري وعبدالوهاب الحميقاني والحسن أبكر ونايف القيسي وهاشم وعبداللطيف السيد ورايد اليافعي وبازرعة المحرمي وغيرهم وهم كثير".
وتابعت داخلية الحوثيين اتهاماتها بالقول إن "معظم قيادات مرتزقة العدوان وأدواته اليوم في كافة جبهات العدوان على اليمن هم من الإرهابيين والمجرمين المتورطين بسوابق إجرامية والمطلوبين دولياً ومحلياً في قضايا ارهابية وجرائم متعددة ."
ووزعت وزارة الداخلية تسجيلات زعمت أنها "اعترافات خلايا وعناصر إجرامية استخدمها التحالف وكلفها بمهام رصد ورفع أحداثيات للطيران، وزراعة العبوات واستهداف المواطنين في الفعاليات الجماهيرية الوطنية والدينية ".
