قررت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة، إرسال سفينة عسكرية وطائرتي استطلاع إلى خليج عمان والجزء الشمالي من بحر العرب وخليج عمان ومضيق باب المندب لحماية الممرات المائية في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشهيد سوغا، إن طوكيو سترسل مدمرة إلى المنطقة للقيام بأنشطة استخباراتية إضافة إلى طائرتين من طراز "بي3سي".
وأضاف أن الخطوة تعدّ "إجراء خاصا باليابان يهدف لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إضافة إلى ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان".
وأشار سوغا إلى أن 90 بالمئة من واردات بلاده من النفط الخام تأتي من المنطقة.
وخصصت اليابان ميزانية قدرها 43 مليون دولار لهذه المهمة البحرية.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع أن أنشطة الحراسة اليابانية لن تتم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره الجزء الأكبر من إمدادات النفط العالمية وحيث يُجري التحالف الذي تقوده واشنطن عملياته.
وأوضح أن "قوات الدفاع عن النفس" ستنتشر في خليج عمان وبحر العرب وخليج عدن.
وحسب وكالة "كيودو" اليابانية فإن المدمرة سيكون على متنها 260 عسكريا وستقوم بتدريبات مدتها 4 أسابيع قبل مباشرة مهامها في شهر فبراير القادم.
وقالت الوكالة إنه "سيُسمح لهم باستخدام الذخيرة الحية في حال حدوث طارئ بهدف حماية السفن اليابانية".
