تحطم طائرة سودانية ومقتل مسؤولين رفيعي المستوى كانوا على متنها في دارفور

الخرطوم (ديبريفر)
2020-01-02 | منذ 4 سنة

أعلنت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم الخميس، عن تحطم طائرة عسكرية سودانية بالقرب من إقليم دارفور غربي البلاد، ومقتل مسؤولين محليين كانوا على متنها.

تحطم الطائرة السودانية جاء بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى المنطقة المضطربة.

ونقلت قناة"RT" عن المتحدث باسم الجيش السوداني قوله، إن" طائرة عسكرية سودانية من طراز "أنتووف 12" سقطت لدى مغادرتها مطار مدينة الجنينة في إقليم دارفور".

والطائرة من طراز أنتونوف سقطت في الجنينة عاصمة ولاية غربي دارفور، بعد إقلاعها من مطار صبيرة القريب من المدينة، حسب المصادر التي أفادت بأن ثلاثة قضاة وموظف برنامج الغذاء العالمي كانوا على متنها، بالإضافة إلى طاقمها.

وتشهد الجنينة منذ أيام اضطرابات أمنية واسعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتشريد كثير من المدنيين.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني أنها نقلت 48 جثة من ضحايا الاشتباكات القبلية بالجنينة إلى مشرحة مستشفى المدينة.

وأصيب 241 شخصا بجروح، 19 منهم في حالة جرحة تم نقلهم إلى الخرطوم.

وطبقا لوسائل الإعلام السودانية، اندلعت الاشتباكات في المدينة مساء الأحد إثر شجار بين شخصين وتواصلت الاثنين بالأسلحة وتم إحراق عدد من المنازل في مخيم كردينق.

ودارت الاشتباكات بين منتمين لقبائل عربية وأخرى إفريقية.

وقالت مصادر في المدينة أن الأوضاع كانت هادئة الخميس وأن قوات الأمن منتشرة في الطرقات الرئيسية في المدينة حيث تقوم بتسيير دوريات.

وكانت الاضطرابات قد دفعت حركات دارفور إلى وقف مفاوضاتها مع الحكومة مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة وإحالة المتسببين فيها إلى المحاكمة.

ويشهد إقليم دارفور الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا، اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet