حكومة الوفاق الليبية تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن عقب هجوم على أكاديمية عسكرية

طرابلس (ديبريفر)
2020-01-05 | منذ 3 سنة

طالبت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، اليوم الأحد، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية القصف الذي تعرض له مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس وراح ضحيته عشرات الطلبة المستجدين في وقت متأخر السبت.

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، على "تويتر"، "ندين بشدة قصف ميليشيات حفتر مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس، والذي راح ضحيته عشرات الطلبة المستجدين".

وأضافت أن الوزير المفوض محمد الطاهر سيالة "وجه البعثة الليبية بنيويورك لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية جرائم الحرب التي تقوم بها ميليشيات حفتر".

واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا "العمل الوحشي الجبان" يوضح للعالم أجمع أن قوات حفتر "لا تحارب الإرهاب كما تدعي بل تمارس الإرهاب بعينه وتخرق القانون الدولي الإنساني".

وطالبت "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتقديم حفتر ومن معه للمحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

وكان وزير الصحة بالحكومة الليبية أحميد بن عمر قال إن 28 شخصاً على الأقل قتلوا في هجوم على أكاديمية عسكرية بالعاصمة الليبية في وقت متأخر يوم السبت.

وأضاف بن عمر أن عدد القتلى والمصابين لا يزال في ازدياد، بحسب وكالة "رويترز".

فيما قالت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في بيان، على "تويتر": "استشهاد وإصابة العشرات من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس نتيجة غارة لطيران أجنبي داعم لحفتر" موضحة أن "الحصيلة الأولية للقصف الجوي وصلت إلى 28 شهيداً وجرح 18 آخرين من طلبة الكلية العسكرية".

وتشهد ليبيا مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل الماضي عندما شنت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet