Click here to read the story in English
الفكرة التي أطلقها الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي منتصف سبعينيات القرن الفائت، وتضمنت رؤية لتأمين البحر الأحمر وحل النزاعات بين الدول المطلة عليه، أخرجتها المملكة العربية السعودية، إلى الضوء بعد أكثر من أربعين عاما، ورفضت المملكة المشاركة فيه آنذاك، فيما اكتفت الحكومة اليمنية الحالية أن يكون حضورها هامشياً في الكيان الجديد الذي تم الإعلان عنه اليوم.
ووقعت ثمان دول، بينها اليمن، اليوم الاثنين، في المملكة العربية السعودية، على تأسيس مجلس للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، واختيار الرياض مقراً دائماً للمجلس.
وأعلن وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي، عن التوقيع على اتفاق لتأسيس مجلس للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
والدول المنضوية في إطار المجلس الجديد هي السعودية، مصر، اليمن، الأردن، السودان، الصومال، إريتريا وجيبوتي.
وقال وزير الخارجية السعودية إن " علينا حماية أمن الخليج والبحر الأحمر".. مشيراً إلى أن "الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لديها قدرات دفاعية".
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بارك الملك سلمان بن عبدالعزيز تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع على ميثاق المجلس خلال استقباله وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وأشار وزير الخارجية السعودية إلى أن الملك سلمان سيدعو إلى قمة لقادة المجلس الجديد.
يذكر أن الإعلان عن تأسيس هذا المجلس يأتي بعد سلسلة اجتماعات لوزراء الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، منذ ديسمبر 2017.