قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الاثنين إن قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني جزء من استراتيجية أكبر لردع التحديات التي يشكلها خصوم الولايات المتحدة ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة حذرت الإيرانيين من المساس بأرواح الأمريكيين.
وتصريحات بومبيو تخفف من التأكيد الأمريكي السابق بأن أكبر جنرال إيراني قُتل لأنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على أهداف أمريكية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي في كلمة في معهد ستانفورد هوفر، أن هناك استراتيجية أكبر وراء مقتل سليماني بعد سياسات الجمهوريين والديمقراطيين السابقة التي شجعت طهران على "النشاط الخبيث".
وأكد أن "الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب وفريق الأمن القومي يعيدون إنشاء الردع - الردع الحقيقي - ضد جمهورية إيران الإسلامية".
ومضى بومبيو قائلاً "أهمية الردع لا تقتصر على إيران... في جميع الحالات، يجب أن نردع الأعداء للدفاع عن الحرية. هذه هي النقطة الرئيسية لعمل الرئيس ترامب على جعل جيشنا أقوى ما كان عليه في أي وقت مضى".
واستطرد "لقد حذرنا الإيرانيين مراراً وتكراراً - لقد فعلت ذلك شخصياً- من أن الهجوم الذي أودى بحياة الأمريكيين لن يتم التسامح معه.
واختبرونا، كما اختبروا الإدارات السابقة وكذلك مرات عديدة من قبل. وقد شجعهم التهاون في الماضي. لكن في 27 ديسمبر، وبعد التوجه باستهداف سليماني، غيرنا ذلك".
ورفض الديمقراطيون وبعض المشرعين الجمهوريين مبررات الإدارة بأن الهجوم كان بهدف الدفاع عن النفس وكان مدعوما بمعلومات مخابرات لم يكشف عنها بشأن هجمات وشيكة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأهداف المحتملة تشمل أربع سفارات أمريكية.
وقتل قاسم سليماني وعدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد، وذلك على خلفية هجمات وشيكة كان يخطط لها سليماني لاستهداف المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، حسبما أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية، في وقت سابق.