اتهمت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية( تيليمن) التي تديرها جماعة الحوثيين (أنصار الله) اليوم الخميس، التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، بإيقاف عمل كابلات الإنترنت البحرية الموصلة إلى محافظتي عدن (جنوب) والحديدة (غرب) البلاد منذ العام 2017.
وقالت الشركة في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء لتوضيح أسباب خروج 80% من الإنترنت عن الخدمة منذ الخميس الماضي، إن انقطاع الكابل البحري (فالكون) الذي تسبب في خروج الإنترنت عن الخدمة، ناتج عن مرساة سفينة كبيرة في خليج السويس.
وأضافت أنها وفرت سعات إسعافية مؤقتة لضمان استمرارية خدمة الانترنت، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وتابعت "تؤكد شركة تيليمن أنها تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة هذه الخدمة وأنها تعمل بمهنية وحيادية لإيصال هذه الخدمة إلى جميع محافظات الجمهورية".
وذكرت الشركة اليمنية أنها لم تتمكن من استخدام الكابل البحري AAE-1 الموصل إلى عدن منذ 2017 والذي تصل كلفته إلى 40 مليون دولار نتيجة حضر دول التحالف على الاتصالات.
وأشارت إلى توقف العمل بالكابل البحري SMW5 الموصل إلى الحديدة الذي دخل الخدمة في العام 2017 بتكلفة 30 مليون دولار بسبب منع دول التحالف حد زعمها.
وقالت الشركة اليمنية إن غارات طائرات التحالف تسببت في انقطاع الكابلات البرية في المنافذ البرية.
والخميس الماضي، خرجت نحو 80 بالمئة من خدمة الإنترنت الدولية في اليمن، عن الخدمة، جراء انقطاع الكابل البحري الدولي (فالكون) في السويس.