قالت الشرطة الصومالية، اليوم السبت، إن سيارة ملغومة انفجرت مستهدفة مجموعة من المتعاقدين الأتراك في مدينة أفجوي شمال غربي العاصمة مقديشو.
وأكدت الشرطة الصومالية عن الانفجار أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل.
ووفقا لمصادر محلية، حاول مقاتلي حركة الشباب مهاجمة أفجوي التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مقديشو في وقت متأخر امس الجمعة وتم صدهم.
ونقلت وكالة رويترز الشرطي نور علي من أفجوي، قوله ان "سيارة ملغومة مسرعة اقتحمت مكانا أثناء تناول مهندسين أتراك وأفراد شرطة صوماليين الغداء".
وأضاف "حتى الآن نعرف أن ثلاثة مهندسين أتراكا ومترجمهم أصيبوا. وأصيب أيضا رجلا شرطة في الانفجار".
وقالت وكالة الأناضول نقلا عن معلومات من السفارة التركية في مقديشو إن الأتراك الأربعة المصابين في الهجوم يعملون في شركة بناء وإنهم يتلقون العلاج في المستشفى.
وكانت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة في إطار حملتها لإسقاط حكومة الصومال المدعومة من الأمم المتحدة.
ومنذ المجاعة التي وقعت في الصومال عام 2011، صارت تركيا مصدرا رئيسيا للمساعدات في وقت تسعى فيه أنقرة لزيادة نفوذها بالقرن الأفريقي في إطار منافسة مع السعودية والإمارات.
ويساعد المهندسون الأتراك في شق الطرق في الصومال. وكانت مجموعة من المهندسين من بين ضحايا انفجار وقع عند نقطة تفتيش في مقديشو في أواخر ديسمبر كانون الأول مما أودى بحياة 90 شخصا على الأقل.