تنطلق اليوم الأحد في ألمانيا أعمال قمة برلين لبحث سبل إنهاء الصراع الليبي بمشاركة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والمشير خليفة حفتر قائد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على شرق البلاد، إلى جانب قادة الدول الرئيسية المشاركة في النزاع.
وتأمل ألمانيا والأمم المتحدة في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على وقف دائم لإطلاق النار في طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، لإعادة بدء المحادثات.
وتهدف القمة أيضاً إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا البلد الغني بالنفط الذي تغذي النزاع فيه عوامل عديدة من الشهية لمواردها النفطية إلى الخصومات السياسية الإقليمية وصراع النفوذ.
وقال وزير خارجية ألمانيا التي تستضيف المؤتمر، هايكو ماس، لصحيفة بيلد إن "المؤتمر يمكن أن يكون خطوة أولى من أجل السلام في ليبيا".
فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة إن أحد أبرز أهداف المؤتمر الدولي حول ليبيا هو وقف كل التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، داعيا إلى عدم استخدام النفط "كأداة حرب".
